فتاة صغيرة اسمها ياسمين
يقول ابيها البنانى عايش فى السعودية انها كانت فتاة ملتزمة ودينة رغم صغر سنها حيث كان عمرها 9 سنوات
كانت ليست كبقية الفتيات كانت تقراء القران وحفظة وكانت تصلى ما ان تنتهى من الدرس حتى تفرد سجادتها وتصلى
وكان ابوها يقول لها لما لاتلعبى ما اصدقاتك كانت تقول القران هو صديقى وكانت تعانى من مغص شديد لم يعرف الاطباء
له علاج
وجاءت فرصة عمل للاب فى امريكا ان يكون مدير عام فرصة كبيرة للاب مدير عام وفى بلاد كبيرة مثل امريكا
وشهرين الاوهم فيها عاود المغص لياسمين وذهب ابها بها لطبيب الذى قام بدوره للجراء التحليل الازمة
وثانى يوم ذهبت الاسرة لتنزة فكان الاب يريد ان ينفه عن ياسمين فرن هاتف الاب
فوجد رقم غريب فقال انا لااحد يعرفنى هنا فمن يكون ياتر فرد الاب فسال من انت فكان طبيب ياسمين
فشعر الاب بفزعة قوية قال الطبيب انة يريدة هو وياسمين غدا فقال الاب وهل الامر خطير فقال الطبيب نعم فحزن الاب
حزنا شديدا وجاء موعد زيارة الطبيب فدخل الطبيب وكان الاب قلبة يطق بقوة فقال الاب ماذا بها ايها الطبيب
فقال الطبيب ان ياسمين تعانى من سرطان فى الدم فى مراحل متاخرة وليس لها علاج سوى المسكنات
وليس لها من الوقت سوى 6 اشهر وهنا كان الاب ان يسقط من قوة الخبر وساريبكى ودخلت الام وعلمت بلخبر فغمى عليها
وبكى اخها الاكبر سمعت ياسمين كلمت موت قالت ببراءة ما معنى الموت فقال لها الطبيب انك سوف تذهبين الى الله
استغربت ياسمين ذاهبة الى الله ومن حولها يبكى قالت لماذا تبكون انا ذاهبة الى الله وكانت فرحة جدا
وكانت الايا تمشى واهل حزينين وكانت ياسمين سعيدة ومشتاقة للقاءالحبيب وحفظت بعض سور القران وحفظت سورة يس بمشقة وجاء يوم الرحيل
وكان من حولها يبكون وهى فى سريرها قالت للاب تنحى ابى جانبا ارى السقف ينشق يخرج منة ناس متبسمين لبسين
ثياب بيض يريدون ان ياخذونىمعهم الى النعيم وغمضت الفتاة عينها وكانت نهايتها ياسمين الطفلة التى حفظت القران ولجئت الى الله واحبتة واخلصت له وتعلقت به وفرحت لملقتة رغم صغر سنها
ماذا تقولوا يامستمعى الاغانى والذين تجادولون بين حلالها وحرامها هل حفظتم كلامتها جيدا مثل ما حفظت هذا الطفلة القران
لكن ماذا نقول غير شباب مقفل على قلبة شباب مغرور ومتكبر لايقنعة شى
مع تحياتي